الموقف.
ويستحب أن يقول في دعائه: (اللهم إني عبدك فلا تجعلني من أخيب وفدك، وارحم مسيري إليك من الفج العميق)، وأن يقول:
(اللهم رب المشاعر كلها فك رقبتي من النار، وأوسع علي من رزقك الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس)، وأن يقول: (اللهم لا تمكر بي ولا تخدعني ولا تستدرجني). وأن يقول: (اللهم إني أسألك بحولك وجودك وكرمك وفضلك ومنك، يا أسمع السامعين، ويا أبصر الناظرين، ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا) ويذكر حاجته ويستحب أن يقول وهو رافع رأسه إلى السماء: (اللهم حاجتي إليك التي إن أعطيتنيها لم يضرني ما منعتني، والتي إن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني، أسألك خلاص رقبتي من النار).
وأن يقول: (اللهم إني عدك وملك يدك، ناصيتي بيدك، وأجلي بعلمك، أسألك أن توفقني لما يرضيك عني، وأن تسلم مني مناسكي التي أريتها خليلك إبراهيم (ع)، ودللت عليها نبيك محمدا صلى الله عليه وآله) وأن يقول: (اللهم اجعلني ممن رضيت عمله وأطلت عمره، وأحييته بعد الموت حياة طيبة).
[المسألة 909:] يستحب أن يقرأ دعاء الرسول صلى الله عليه وآله الذي علمه لعلي (ع) وقال له: هو دعاء من كان قبلي من الأنبياء والدعاء هو أن يقول:
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير، اللهم لك الحمد أنت كما تقول، وخير ما يقول القائلون، اللهم لك صلاتي ونسكي وديني ومحياي ومماتي، ولك ثرائي، وبك حولي، ومنك قوتي، اللهم إني أعوذ بك من الفقر، ومن وسواس