وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أغاث أخاه المسلم حتى يخرجه من هم وكربة وورطة، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات (53)، ورفع له عشر درجات، وأعطاه الله ثواب عتق عشر نسمات، ودفع عنه عشر نقمات، وأعد له يوم القيامة عشر شفاعات (54).
ومن أكرم أخاه المؤمن المسلم، بكلمة أو بلقمة فرج بها كربته، لم يزل في ظل الله الممدود. والرحمة، ما كان في ذلك (55).
ومن لقي أخاه بما يسره، سره الله يوم القيامة. ومن ألقى أخاه بما أساءه (56)، ساءه الله يوم يلقاه (57).
ومن تعظيمه تعالى إجلال ذي الشيبة المؤمن (58).
ومن عرف فضل شيخ كبير، فوقره لسنه، آمنه الله من فزع يوم القيامة (59).