وعن الباقر عليه السلام: عبد الله عابد ثمانين سنة، ثم أشرف على امرأة فوقعت في نفسه، فنزل إليها، فراودها عن نفسها، فتابعته، فلما قضى منها حاجة (36) طرقه ملك الموت فاعتقل لسانه، فمر به سائل، فأشار إليه: أن خذ رغيفا (37)، كان في كسائه، فأحبط الله عمل ثمانين سنة بتلك الزنية، وغفر له بذلك الرغيف (38).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصدقة تمنع ميتة السوء (39).
وقال صلى الله عليه وآله: الصدقة على خمسة أجزاء:
جزء الصدقة فيه بعشرة وهي الصدقة على العامة، قال الله تعالى: * (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها (40)) * وجزء الصدقة فيه بسبعين، وهي الصدقة على ذوي العاهات.
وجزء الصدقة فيه بسبعمائة، وهي الصدقة على ذوي الأرحام.
وجزء الصدقة فيه سبعة آلاف، وهي الصدقة على العلماء.
وجزء الصدقة فيه بسبعين ألفا، وهي الصدقة على الموتى (41).