عم الموات أيضا ولكنه ضعيف فلا يقاوم إطلاق الأخبار المطلقة الواردة في الإحياء وان من أحيا أرضا فهي له.
وسيأتي منا بحث مستوفى في سببية إحياء الأرض للاختصاص بها ولو كان المحيي كافرا فكيف بمن أسلم ولم يعاند، ومورد موثقة محمد بن مسلم في باب الإحياء أرض اليهود والنصارى كما يأتي فلا يترك العمل بما حكاه في الجواهر عن الشهيد من حفظ حرمة أموالهم الحاصلة بالحيازة أو الإحياء وعليه كان بناء الأئمة (عليهم السلام) وأصحابهم في مقام العمل كما هو ظاهر لمن سبر سيرتهم وهو المطابق لصلاح الإسلام والمسلمين أيضا كما لا يخفى وجهه.
هذا مضافا إلى أن الأنفال كما مر ليست ملكا لشخص الإمام المعصوم بل هي أموال عامة تقع في كل عصر تحت اختيار الحاكم الصالح الموجود في هذا العصر، فالملاك إذنه ورضاه ويحمل أخبار التحليل الظاهرة في الاختصاص بالشيعة على موارد عدم انعقاد الحكومة الصالحة، فتدبر.
وقد طال البحث في أخبار التحليل، هدانا الله - تعالى - إلى سواء السبيل.