لكن ما ذكره السيد - رحمه الله - من الإصابة الدائمة في الإخبار عن الأوضاع، محل نظر، لأن خطائهم في الحساب في غاية الكثرة. ولذلك لا يجوز الاعتماد في ذلك على عدولهم فضلا عن فساقهم، لأن حسابهم مبتنية على أمور نظرية مبتنية على نظريات أخر إلا فيما هو كالبديهي - مثل إخبارهم بكون القمر في هذا اليوم في برج العقرب، وانتقال الشمس من برج إلى برج في هذا اليوم - وإن كان يقع الاختلاف
____________________
الإطلاق وإلا وجب أن يصرح المخبر بكون خبره عن ظن. ثم لا يخفى أن المقام الأول الذي ذكره المصنف يرتبط بعلم الهيئة الذي مر عدم حرمته قطعا بل صرح في الدروس باستحبابه كما مر. (2)