فقال (عليه السلام): " ليس أولئك بمستأكلين. إنما ذاك الذي يفتي بغير علم ولا هدى من الله ليبطل به الحقوق طمعا في حطام الدنيا الخبر. " [3]
____________________
أحدهما أو أجنبي أو أهل البلد أو بيت المال أو غير ذلك سواء كان ذا كفاية أو لا، لأنه من مناصب السلطان الذي أمر الله - تعالى - بأن يقول: (قل لا أسألكم عليه أجرا) وأوجب التأسي به. " (1) أقول: " الظاهر أن مورد الآية منصب الرسالة وهي غير منصب الولاية و القضاء، إذ هي من مختصاته (صلى الله عليه وآله وسلم) وليس موردا للتأسي.
[1] قد مر كلام المقنعة والمهذب فراجع. (2) [2] أقول: الأصل في الأفعال وإن كان هو الحلية، ولكن الأصل في المعاملات هو الفساد، لاستصحاب عدم ترتب الأثر إلا أن يراد بالأصل عمومات أدلة العقود.
[3] رواها في الوسائل عن معاني الأخبار، والخبر بتمامه مذكور في المتن فراجع المعاني. (3)
[1] قد مر كلام المقنعة والمهذب فراجع. (2) [2] أقول: الأصل في الأفعال وإن كان هو الحلية، ولكن الأصل في المعاملات هو الفساد، لاستصحاب عدم ترتب الأثر إلا أن يراد بالأصل عمومات أدلة العقود.
[3] رواها في الوسائل عن معاني الأخبار، والخبر بتمامه مذكور في المتن فراجع المعاني. (3)