ماشيا - جاءت به أحاديث في باب صلاة المسافر (1) ومن كان في الصلاة ورأي حية أو عقربا جاز له أن يمشي إليها ويقتلها ويتم الصلاة وروى عمار الساباطي عن أبي عبد الله عليه السلام في الحية إذا كان بينه وبينها خطوة واحدة فليخط وليقتلها وإلا فلا (2) ومن خاف ضياع مال أو إباق عبد أو اتلاف دابة أو هلاك صبي جاز له أن يمشي في الصلاة ويستوثق في حفظ ذلك ويرجع فيتم صلاته فإن لم يتمكن إلا بقطع الصلاة قطعها والمتيمم إذا صلى ركعة واحدة وأحدث ما به ينتقض التيمم من غير تعمد ثم وجد الماء جاز له أن يمشي إليه ويتوضأ ويبني على صلاته ما لم يتكلم أو يستدبر القبلة - جاء به حديثان صحيحان (3) وإليه ذهب الشيخ أبو الحسن علي بن بابويه في الرسالة والشيخ أبو جعفر الطوسي في كتبه لكنه لم يقيده بصلاة ركعة ومن كان في موضع مغصوب وتضيق عليه وقت الصلاة صلى ماشيا ايماء وخرج من ذلك الموضع إذا تمكن من الخروج فصل [الموضع التي يكره فيها الكلام] يكره الكلام في ستة عشر موضعا: في حال الجماع وحال الغائط وحال البول إلا بحمد الله تعالى وقراءة آية الكرسي فيما بينه وبين نفسه وحكاية الأذان والإقامة إذا سمعهما فيما بينه وبين نفسه أيضا والدعاء المروي
(٤٣)