تنفيذ عملية الشراء خلال المدة، والهدف من وراء ممارسة هذا السلوك الإستثماري وهو شراء حق الخيار أحد عاملين:
الأول: ان بعض المستثمرين يلجأ إلى ممارسة ذلك السلوك، على أساس ان رأس ماله قليل لا يفي بشراء عدد كبير من الأسهم أو السلع، فبدلا عن أن يشتري الف سهم قليل بقيمة خمسين دولارا لسهم واحد بما عنده من المال، يشتري حق الخيار لشراء عشرة آلاف سهم في فترة محددة بثمن لا يقل عن 10 % من القيمة السوقية ويدفع ثمن الخيار فقط، وحينئذ فإذا ارتفعت أسعار الأسهم أو السلع قام ببيع حق الخيار من شخص آخر، ويستفيد من الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع، وهكذا يقوم بالاتجار به والتداول في الأسواق، ويستفيد من الفروق بين الأسعار.
الثاني: ان المستثمرين إذا توقعوا اتجاه أسعار الأسهم نحو الارتفاع إلى حد يسمح بتحقق ربح جيد لهم قاموا بممارسة هذه العملية، مثلا لو توقع المشتري وتكهن ان قيمة الأسهم ترتفع في المستقبل القريب بنسبة 20 % قام بشراء حق الخيار لتلك الأسهم خلال فترة محددة، وحينئذ فان ارتفعت أسعارها بتلك النسبة خلال شهر أو شهرين، فإنه حتما يمارس