يؤكل وبقي على حاله لربما يفسد ويخرج من الانتفاع منه، فبالتصرف فيه وأكله يحصل النفع لليتيمة، مضافا إلى أن المتعارف في مقابل الاحسان وتكافؤه، الزيادة والكثرة على ما أهدي، خصوصا في مثل الموارد، ومن الأمثال الفارسية، كاسه جائى رود كه قدح باز آرد، فالمتيقن من عدم البأس في مورد الرواية، ما يحصل النفع إليها، فلا يستفاد منها كفاية عدم الضرر وإنما التزمنا به واخترناه، في خصوص الأب والجد، استظهار من أدلة الباب، بل لهما التصرف في بعض الموارد. وإن كان ضررا على المولى عليه هذا آخر ما أردنا ضبطه من بحث الأستاذ الأعظم الفقيه الكبير مد ظله العالي والحمد لله والثناء له على الختام وقع الفراغ من تأليف الرسالة صبيحة يوم السبت سابع وعشرين، من شهر شعبان، المعظم سنة (13، 3 ه) ثلاث وسبعين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة، على هاجرها ألف الثناء والتحية أحمد الصابري الهمداني
(٦٧)