٣ ـ آن كه پس از ورود به دشت مكّه لباسهاى كهنه ومندرس خود را بپوشد.
٤ ـ در صورتى كه از مدينه عازم مكّه باشد، به جهت تأسّى وپيروى از پيامبر اكرم ((صلى الله عليه وآله وسلم)) از بالاى شهر مكّه ـ يعنى عقبه مدنيين ـ وارد، واز پائين شهر ـ يعنى ذى طوى ـ خارج شود.
٥ ـ پس از ورود به شهر مكّه، به تأسّى وپيروى از اميرالمؤمنين على ((عليه السلام)) ابتدا به منزلش برود وسپس به مسجدالحرام براى طواف.
٦ ـ با پاى برهنه وبا وقار وخشوع وارد مسجدالحرام شود.
٧ ـ از در «بنى شيبه» وارد مسجدالحرام شود، واين در اگرچه به علت توسعه مسجدالحرام اكنون جايش مشخص نيست، ولى چون بعضى گفته اند به جاى «باب السلام» فعلى بوده است، لذا اولى آن است كه از «باب السلام» وارد شود.
وپس از ورود به طور مستقيم حركت كند تا از ستونها بگذرد، ومستحب است بر در مسجد ايستاده وبگويد: «اَلسَّلامُ عَلَيكَ أَيهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ بِسْمِ اللّهِ وَباللّهِ وَمِنَ اللّهِ وَمَا شَاءَ اللّهُ وَاَلسَّلامُ عَلىَ أَنبِياءِ اللّهِ وَرَسُلِهِ وَاَلسَّلامُ عَلىَ رَسُوْلِ اللّهِ وَاَلسَّلامُ عَلىَ إِبْراهِيمَ (خَلِيلِ اللّهِ) وَالحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ».
آن گاه وارد مسجد شود در حالى كه رو به كعبه باشد ودستها را به طرف آسمان بلند كند وبگويد: «اَللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ فِي مَقَامِي هَذا وَفِي أَوَّلِ مَناسِكِي أنْ تَقَبَّلَ تَوْبَتِي وَأَنْ تَجَاوَزَ عَن خَطِيئَتِي وَتَضَعَ عَنِّي وِزْرِي اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذِي بَلَّغَنِي بَيتَهُ الحَرامَ اَللَّهُمَّ إنّى اُشْهِدُكَ أَنَّ هَذا بَيتُكَ الحَرامُ الَّذِي جَعَلْتَهُ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً مُبَارَكاً وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ اَللَّهُمَّ إِنّى عَبْدُكَ وَالْبَلَدُ بَلَدُكَ وَالْبَيتُ بَيتُكَ جِئْتُ أَطْلُبُ رَحْمَتَكَ وَأَؤُمُّ طَاعَتَكَ مُطِيعَاً لأِمْرِكَ رَاضِياً بِقَدَرِكَ أسْأَلُكَ مَسأَلَةَ الْمُضْطَرِّ (الْفَقِيرِ) إِلَيكَ الْخائِفِ لِعُقُوبَتِكَ اَللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوابَ رَحْمَتِكَ وَاسْتَعْمِلْنِي بِطاعَتِكَ وَمَرْضاتِكَ»
ودر روايت ديگرى آمده: بر در مسجد ايستاده بگويد: «بِسْمِ اللّهِ وَبِاللّهِ وَمِنَ اللّهِ وَما شاءَ اللّهُ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ (صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ) وَخَيرُ الاَسْماءِ لِلّهِ وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللّهِ (صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ) اَلسَّلامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيكَ اَيهَا النَّبِىُّ وَرحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَى أَنْبِياءِ اللّهِ وَرُسُلِهِ اَلسَّلامُ عَلَى إِبْراهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمنِ اَلسَّلامُ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُلِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اَلسَّلامُ عَلَينا وَعَلَى عِبادِ اللّهِ الصّالِحِينَ اَلْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَبَارِكْ عَلىَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد كَمَا صَلَّيتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى اِبْراهِيمَ وَآلِ اِبْراهِيمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَعَلَى اِبْراهِيمَ خَليلِكَ وَعَلَى أَنْبِياءِكَ وَرُسُلِكَ وَسَلِّمْ عَلَيهِم وَسَلامٌ عَلَى المُرسَلينَ وَالْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اَلْلَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوابَ رَحْمَتِكَ وَاسْتَعْمِلْنِي فِي طاعَتِكَ وَمَرْضاتِكَ وَاحْفَظْنِي بِحِفْظِ الإِيمانِ اَبَداً ما اَبْقَيتَنِي جَلَّ ثَناءُ وَجْهِكَ الْحَمْدُلِلّهِ الَّذِي جَعَلَنِي مِنْ وَفْدِهِ وَزُوّارِهِ وَجَعَلَنِي مِمَّنْ يعْمُرُ مَساجِدَهُ وَجَعَلَنِي مِمَّن يناجِيهِ اَلْلَّهُمَّ إنِّى عَبْدُكَ وَزائِرُكَ فِي بَيتِكَ وَعَلَى كّلِّ مَأْتِي حَقٍّ لِمَنْ أَتاهُ وَزارَهُ وَأَنْتَ خَيرُ مَأْتِي وَأَكْرَمُ مَزُور فَأسْأَلُكَ يا اَللّهُ يا رَحْمنُ وَبِأَنَّكَ واحِدٌ اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يكُنْ لَهُ (لَكَ) كُفُواً أَحَدٌ وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولِكَ صَلِّى اللّهُ عَلَيهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيتِهِ يا جَوادُ يا كَريمُ يا ماجِدُ يا جَبّارُ يا كَريمُ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ اِياىَ بِزِيارَتِي اِياكَ اوَّلَ شَىْء تُعْطِينِي فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ».