____________________
الواحد إذا عارض الدليل القطعي السند كالقرآن الكريم ينحو العموم من وجه يسقط عن الحجية في مادة الاجتماع، ومعه يتعين العمل بالطلاق الآية الدالة على تشخيص الوظيفة في التيمم.
هلا تمام الكلام في إبطال ما ذهب إليه ابن أبي عقيل - قدس سره -.
وأما القول الثاني وهو جواز رفع الحدث بماء الورد مطلقا ولو في حال الاختيار، فقد استدل له بما رواه الشيخ باسناده إلى الكليني، والكليني عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي الحسن عليه السلام، قال: قلت له: الرجل يغتسل بماء الورد ويتوضأ به للصلاة؟ قال: لا بأس بذلك (1).
والتحدث في هذا الحديث يقع تارة من ناحية الدلالة، وأخرى من ناحية السند:
أما الكلام من ناحية الدلالة، فتقريب الاستدلال بهذا الحديث هو:
أنه عليه السلام أجاز الاغتسال والتوضي بماء الورد، والمراد بهما المعنى الشرعي لا المعنى لأن الحمل على المعنى اللغوي خلاف الظاهر في نفسه وخلاف ظهور الإضافة إلى الصلاة الدالة على أن المراد بالغسل والوضوء ما هو دخيل في الصلاة.
ومهم المناقشة في دلالة هذا الحديث وجهان:
(الوجه الأول) ما أفاده السيد الأستاذ - دام طله - من أن ماء الورد يشمل عدة أقسام المعتصر من الورد والمجاور والمخلوط والمصعد، والقسم الأول ماء مضاف، والقسم الثاني ماء مطلق، وكذلك الثالث حيث أن تصعيد الماء المخلوط بالورد لا يجعله مضافا بل يجعله معطرا ومتغيرا،
هلا تمام الكلام في إبطال ما ذهب إليه ابن أبي عقيل - قدس سره -.
وأما القول الثاني وهو جواز رفع الحدث بماء الورد مطلقا ولو في حال الاختيار، فقد استدل له بما رواه الشيخ باسناده إلى الكليني، والكليني عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي الحسن عليه السلام، قال: قلت له: الرجل يغتسل بماء الورد ويتوضأ به للصلاة؟ قال: لا بأس بذلك (1).
والتحدث في هذا الحديث يقع تارة من ناحية الدلالة، وأخرى من ناحية السند:
أما الكلام من ناحية الدلالة، فتقريب الاستدلال بهذا الحديث هو:
أنه عليه السلام أجاز الاغتسال والتوضي بماء الورد، والمراد بهما المعنى الشرعي لا المعنى لأن الحمل على المعنى اللغوي خلاف الظاهر في نفسه وخلاف ظهور الإضافة إلى الصلاة الدالة على أن المراد بالغسل والوضوء ما هو دخيل في الصلاة.
ومهم المناقشة في دلالة هذا الحديث وجهان:
(الوجه الأول) ما أفاده السيد الأستاذ - دام طله - من أن ماء الورد يشمل عدة أقسام المعتصر من الورد والمجاور والمخلوط والمصعد، والقسم الأول ماء مضاف، والقسم الثاني ماء مطلق، وكذلك الثالث حيث أن تصعيد الماء المخلوط بالورد لا يجعله مضافا بل يجعله معطرا ومتغيرا،