____________________
ونصف عرضها (1) وكما اختلفت روايات الباب فقد اختلفت الأقوال في المسألة، ولعل أقل تحديد مساحي في الأقوال المعروفة هو أن يكون الناتج سبعة وعشرين شبرا، وأوسع مساحة قدرت للكر في تلك الأقوال هو التحديد المشهور القائل إن الكر ما بلغ اثنين وأربعين شبرا وسبعة أثمان. وهناك بينهما أقوال ووجوه من قبيل ثلاثة وثلاثين شبرا أو ستة وثلاثين شبرا.
التحديد بسبعة وعشرين.
وهذا منسوب إلى المشهور بين القميين. ويمكن التوصل إلى اثباته بأحد طرق:
الطريق الأول: يقوم على أساس قصر النظر على صحيحة إسماعيل بن جابر الأولى، المتيقنة الصحة، من أجل المناقشة في سند سائر الروايات.
واستفادة التحديد المذكور من هذه الصحيحة تتوقف على مقدمتين:
إحداهما: إن الذراع عبارة من شبرين لا أكثر. والأخرى: إن تحديد السعة بشبر ونصف، الذي مرجعه على ضوء المقدمة الأولى إلى التحديد بثلاثة أشبار.. ظاهر في المدور، لا في المربع. فإذا تمت هاتان المقدمتان عرفنا: إن المدور الذي يبلغ عمقه أربعة أشبار وقطره ثلاثة أشبار يعتبر كرا، ومساحة هذا المدور هو سبعة وعشرون شبرا، إذا تجاوزنا عن زيادة المحيط على القطر بأكثر من ثلاثة أضعاف بمقدار قليل. ومبرر هذا التجاوز هو انعقاد سيرة البنائين والمساحين على اهمالها عند أخذ مساحة الدائرة إلى
التحديد بسبعة وعشرين.
وهذا منسوب إلى المشهور بين القميين. ويمكن التوصل إلى اثباته بأحد طرق:
الطريق الأول: يقوم على أساس قصر النظر على صحيحة إسماعيل بن جابر الأولى، المتيقنة الصحة، من أجل المناقشة في سند سائر الروايات.
واستفادة التحديد المذكور من هذه الصحيحة تتوقف على مقدمتين:
إحداهما: إن الذراع عبارة من شبرين لا أكثر. والأخرى: إن تحديد السعة بشبر ونصف، الذي مرجعه على ضوء المقدمة الأولى إلى التحديد بثلاثة أشبار.. ظاهر في المدور، لا في المربع. فإذا تمت هاتان المقدمتان عرفنا: إن المدور الذي يبلغ عمقه أربعة أشبار وقطره ثلاثة أشبار يعتبر كرا، ومساحة هذا المدور هو سبعة وعشرون شبرا، إذا تجاوزنا عن زيادة المحيط على القطر بأكثر من ثلاثة أضعاف بمقدار قليل. ومبرر هذا التجاوز هو انعقاد سيرة البنائين والمساحين على اهمالها عند أخذ مساحة الدائرة إلى