____________________
التغير وعدمه، فتقطع طرفا للمعارضة، مع ما دل على عدم انفعال طبيعي الماء بدون تغير، بالعموم من وجه. ومادة الاجتماع هي: ألف رطل من الماء يلاقي النجاسة مع عدم التغير. ومادة الافتراق لرواية علي بن جعفر:
فرض التغير. ومادة الافتراق لدليل عدم انفعال الماء بالملاقاة: الماء الكثير المتيقن الكرية. ومع كون الرواية مبتلاة بهذه المعارضة، فلا يمكن الرجوع إليها في مورد اجمال صحيحة محمد بن مسلم، لأنه بعينه مورد التعارض بين رواية علي بن جعفر وروايات الاعتصام.
وعلى أي حال فقد اتضح من مجموع ما ذكرناه، صحة ما ذهب إليه المشهور من تقدير الوزن بألف ومائتي رطل عراقي.
(1) وردت في تحديد مساحة الكر عدة روايات:
الأولى: رواية إسماعيل بن جابر المتيقنة الصحة - عندهم - من روايات الباب، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الماء الذي لا ينجسه شئ؟ قال: ذراعان عمقه، في ذراع وشبر سعته (1). والتحديد في هذه الراية إذا حملناه على المربع، فالناتج ستة وثلاثون شبرا (2)، وإذا حملناه على المدور: فإن فرضت نسبة المحيط إلى القطر ثلاثة إلى واحد، فالناتج سبعة وعشرون شبرا (3). وإن فرضت 22 / 7، فالناتج 2 / 28 (4) والفرض الثاني أقرب إلى واقع النسبة، ولكن الفرض الأول هو الذي كان متعارفا في العمل الخارجي.
فرض التغير. ومادة الافتراق لدليل عدم انفعال الماء بالملاقاة: الماء الكثير المتيقن الكرية. ومع كون الرواية مبتلاة بهذه المعارضة، فلا يمكن الرجوع إليها في مورد اجمال صحيحة محمد بن مسلم، لأنه بعينه مورد التعارض بين رواية علي بن جعفر وروايات الاعتصام.
وعلى أي حال فقد اتضح من مجموع ما ذكرناه، صحة ما ذهب إليه المشهور من تقدير الوزن بألف ومائتي رطل عراقي.
(1) وردت في تحديد مساحة الكر عدة روايات:
الأولى: رواية إسماعيل بن جابر المتيقنة الصحة - عندهم - من روايات الباب، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الماء الذي لا ينجسه شئ؟ قال: ذراعان عمقه، في ذراع وشبر سعته (1). والتحديد في هذه الراية إذا حملناه على المربع، فالناتج ستة وثلاثون شبرا (2)، وإذا حملناه على المدور: فإن فرضت نسبة المحيط إلى القطر ثلاثة إلى واحد، فالناتج سبعة وعشرون شبرا (3). وإن فرضت 22 / 7، فالناتج 2 / 28 (4) والفرض الثاني أقرب إلى واقع النسبة، ولكن الفرض الأول هو الذي كان متعارفا في العمل الخارجي.