* الطهر / أغلب الفقهاء على أن أقل الطهر 15 يوما ولاحد لأكثره وهو قول الشافعية والمالكية والحنفية. أما الحنابلة فأقل الطهر عندهم 13 يوما * أقل بداية لسن الحيض / أقل سن تحيض فيه المرأة هو تسع سنوات وهو قول الشافعية والمالكية والحنابلة. أما الأحناف فأقل سن تحيض فيه المرأة هو سبع سنوات. / الدم الذي ينزل قبل تسع عند الشافعية والمالكية والحنابلة هو استحاضة أو دم فساد. وعند الأحناف يعتبر الدم الذي يخرج قبل سن سبع سنوات استحاضة.
* الدم بعد سن اليأس / يقول الشافعية أن المرأة يمكن ان تحيض ما دامت على قيد الحياة. ويحدد الحنابلة سن اليأس بخمسين سنة فإذا نزل الدم بعدها فهو استحاضة وأما الأحناف فيحددون السن ب 55 عاما الا إذا كان الدم قويا على صفة الحيض فيعتبر حيضا. وقال المالكية يسأل أهل الخبرة فيما بين الخمسين إلى السبعين فإذا جاوزت السبعين فهو استحاضة. / يرى الأطباء أن للمرأة سنا يتوقف فيه الحيض وهو سن اليأس. وهو غالبا ما بين 45 إلى 55 عاما ومن النادر أن يستمر الحيض بعدها. ولا بد للبحث عن سبب مرض الدم بعد هذه السن وخاصة إذا انقطع فترة طويلة ثم عاد. وأخطر سبب لظهور الدم مرة أخرى هو السرطان.
* الدم أثناء الحمل / يقول الشافعية أن الحامل إذا رأت الدم ولو في غير موعد الحيض يعتبر حيضا إذا كان لا يقل عن يوم وليلة ولا يزيد عن 15 يوما ولو بصفة غير صفة الدم الذي كانت تراه قبل الحمل. ويرى المالكية أن الحامل يمكن أن تحيض فإذا رأت الحامل الدم بعد شهرين من حملها فإن مدة حيضها تقدر بعشرين يوما إن استمر بها الدم ويستمر هذا التقدير إلى ستة أشهر فإن رأت الدم بعدها فإن مدة حيضها تقدر بثلاثين يوما إذا استمر نزول الدم. أما إذا رأت الدم في الشهر الأول أو الثاني فإن مدة حيضها تقدر بمدتها المعتادة قبل الحمل.
أما الأحناف والحنابلة فلا حيض عندهم مع الحمل. / يرى الشافعية والمالكية أن الحامل يمكن أن تحيض من بداية الحمل إلى نهايته ويعتبر الدم الذي تراه الحامل حيضا بشروط الحيض.
وأما الأحناف والحنابلة فكل دم نزل أثناء الحمل فهو استحاضة.
وحدد بعض الفقهاء زمن إمكان الحيض في الحمل إلى أن