والآيات الكريمة تتحدث عن الرحم بمعنيين:
المعنى الأول:
العضو التناسلي للمرأة وهو المهد والفراش والمحضن للنطفة الانسانية يحوطها ويغذيها ويرعاها حتى تبلغ أوج نموها وكماله فيخرجها الله بشرا سويا..
وبهذا المعنى نزلت الآيات الكريمة التالية: 1 - * (هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء) * آل عمران.
2 - * (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار) * الرعد.
3 - * (ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى) * الحج.
4 - * (ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام) * لقمان.
5 - * (ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في أرحامهن) * البقرة.
المعنى الثاني:
هو صلة القربى الناتجة عن الرحم وما يحمله.. وهو الوشائج والصلات الناتجة عن التزاوج.. فالآباء والأبناء والأخوال والأعمام ومجموعة الأقارب التي تتصل بهم وان بعدوا يطلق عليهم لفظ الرحم.
وقد ورد ذكره بهذا المعنى في قوله تعالى:
1 - * (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) * النساء.
2 - * (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) * الأنفال.
3 - * (فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) * محمد.
4 - * (فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما) * الكهف.