" لا يدخل الجنة قاطع رحم ".
أخرجه البخاري ومسلم 6 - " من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ في أثره فليصل رحمه " أي يكثر رزقه ويطول عمره من وصل رحمه.
أخرجه البخاري ومسلم 7 - " ان الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم " الأدب المفرد للبخاري.
8 - " ما من ذنب أحرى أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من قطيعة الرحم والبغي " البخاري في الأدب المفرد.
9 - ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل إذا قطعت رحمه وصلها ".
صحيح البخاري مما سبق تتبين أهمية الرحم القصوى في الاسلام.. وكيف اشتق المولى تبارك وتعالى اسمها من اسمه.. وكيف جعلها معلقة بعرش الرحمن.. وكيف وصلها سبحانه وتعالى بنفسه ووصل من وصلها وقطع من قطعها.
لا شك أنه تشريف لم يحظ به كثير من أعضاء جسم الانسان.. (على أهمية تلك الأجزاء مثل القلب والدماغ والكبد) وذلك راجع إلى أن الرحم منبت للبذرة الانسانية.. فيها تنمو وتترعرع.. يغذوها بدمه ويحفظها من كل سوء حتى إذا آن موعد خروجها إلى الدنيا انقبض الرحم انقباضات متتالية حتى يخرجها إلى الدنيا سليمة معافاة.. دون أن يمسها بأذى مع أن مثل تلك الانقباضات الشديدة يمكن أن تودي بحياة الجنين.. ولكن الله يجعل له سبيلا ليخرج ويجعل تلك الانقباضات متقطعة ولا تؤثر على حياة الجنين لأنها تتجه إلى أسفل لتوسيع عنق الرحم بدلا من الضغط المباشر على الجنين..