يتناول عليا رضي الله عنه (1).
و " سلمة بن نبيط " لم يرو عنه البخاري ومسلم. قال البخاري: اختلط بآخره (2).
3 - ثم إن " سالم بن عبيد لم يرو عنه في الصحاح، وما روى له من أصحاب السنن غير حديثين، وفي إسناد حديثه اختلاف!
قال ابن حجر: " سالم بن عبيد الأشجعي "، من أهل الصفة، ثم نزل إلى الكوفة.
وروى له من أصحاب السنن حديثين صحيح في العطاس، وله رواية عن عمر فيما قاله وصنعه عند وفاة النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم وكلام أبي بكر في ذلك. أخرجه يونس بن بكير في زياداته.
روى عنه هلال بن يساف، ونبيط بن شريط، وخالد بن عرفطة (3).
وقال أيضا: " الأربعة - سالم بن عبيد الأشجعي له صحبة وكان من أهل الصفة، يعد من الكوفيين. روى عن النبي في تشميت العاطس، وعن عمر بن الخطاب، روى عنه خالد بن عرفجة - ويقال ابن عرفطة - وهلال بن يساف ونبيط بن شريط. وفي إسناد حديثه اختلاف " (4).
أقول: يظهر من عبارة ابن حجر في كتابيه، ومن مراجعة الرواية عن الهيثمي (5) أن حديث سالم بن عبيد حول صلاة أبي بكر هو الحديث الذي عن عمر فيما قاله وصنعه عند وفاته صلى الله عليه [وآله] وسلم.. لكن ابن ماجة ذكر بعضه، كما نص عليه الهيثمي، وظاهر عبارة ابن حجر " في الإصابة " عدم صحة إسناده، ولعله المقصود من قوله في " تهذيب التهذيب ": " وفي إسناد حديثه اختلاف "، إذ القدر المتيقن منه ما يرويه نبيط بن شريط عنه، وهذا الحديث من ذلك.