ولكن أفكار عبد الله بن سبأ لم تستطع أن تعيش وتنمو كما عاشت ونمت أفكار بولس، ذلك لأن القرآن كان محفوظا ومكتوبا وهو خير حارس للإسلام، أما إنجيل عيسى فضاع بين طيات الأحداث، فلم يكن للمسيحية عماد يحميها من هذه الصدمات العنيفة التي أنزلها بها أعداء من الداخل وأعداء من الخارج، فخرت مسيحية عيسى وقامت على أنقاضها مسيحية بولس.
(١٠٨)