أصبحت جزءا من الأخبار الدينية والتاريخية.
قال محمود أبو رية عالم الأزهر: إن كعب الأحبار هو الصهيوني الأول (1).
والحاصل كذبه رشيد رضا وعبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان وعبد الله بن عباس وابن عساكر ومعاوية وابن كثير وابن خلدون وكذبة أيضا علي بن أبي طالب (عليه السلام) عند افتراء كعب على الكوفة وأهلها، وكذبه عثمان في قضية افترائه على أهل المشرق وكذبه عمر في قضية جلوس الله على قبة الصخرة في الهواء (2).
وبعد ما جعل عثمان كعبا مشاورا مقربا له أخذ يتدخل في شؤون الناس والدولة، فقال له أبو ذر الغفاري في مجلس عثمان: يا ابن اليهودية ما أنت وما ها هنا؟ وقال لعثمان: والله لتسمعن مني أو لا أدخل عليك: والله لا يسمع أحد من اليهود إلا فتنوه (3).
وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أبي ذر: ما تقل الغبراء ولا تظل الخضراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر (4).
وعندما مدح كعب ابن عوف على عظم الأموال التي خلفها قال أبو ذر: ما يدريك يا ابن اليهودية ليودن صاحب هذا المال يوم القيامة أن لو كان عقارب