لعقبة بن أبي معيط: إنما أنت يهودي من أهل صفورية (1).
وعندما أرسل عثمان الوليد واليا على الكوفة وعزل سعد بن أبي وقاص قال له سعد: والله ما أدري أكست بعدنا أم حمقنا بعدك (2). وفي الكوفة جاء الوليد بساحر يهودي لإبراز سحره في مسجد الكوفة أمام المسلمين، فأحدث فتنة هناك واضطر جندب لقتل ذلك الساحر. وشرب الوليد الخمر وصلى سكران، قال عمر بن شبة: صلى الوليد بن عقبة بأهل الكوفة صلاة الصبح أربع ركعات، ثم التفت إليهم فقال: أزيدكم؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما زلنا معك في زيادة منذ اليوم (3).
ونزل في الوليد أيضا آية: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون} (4).
قال يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة (5).
وقال ابن عبد البر: صلى الوليد الصبح أربع ركعات وقال: هل أزيدكم (6).
وقال أبو الفداء في تاريخه: إن قصة صلاته بالناس الصبح أربعا وهو سكران مشهورة مخرجه (7).
وقال السيوطي: صلى الوليد بأهل الكوفة أربع ركعات، وصار يقول في ركوعه وسجوده: اشرب واسقني (8).