إلى فوق الجبل في معركة أحد وأخفى أسم أبي بكر لحبه له! (1) ولا أدري كم حصل من فكر فاسد جراء ولاية أنس بن مالك وأبي هريرة والمغيرة وقدامة بن مضعون على البحرين! بينما بقي المؤمنون دون عمل في المدينة.
وقد دافع أنس بن مالك عن أهداف الأمويين، ودافع الأمويون عنه، فوصفوه بخادم الرسول (صلى الله عليه وآله) بينما كان خادم الرسول (صلى الله عليه وآله) ومولاه أنس، وهو غير أنس بن مالك هذا! (2) وسبب حب الأمويين له إكثاره من الحديث فيما يحبوه ويخططون له.
فقد قال ابن الأثير وابن حجر عنه " وهو من المكثرين في الرواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) " (3). وقد حصل تنافس بين أنس وأبي هريرة فلم يرو أبو هريرة عنه إلا حديثا واحدا (4). وأبو هريرة حل مكان أنس في البحرين.
وقد روى أنس نزول الوحي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو على فراش أمه أم سليم وفي بيتها!
وذهب أبعد من ذلك بأن أمه كانت تعجن الرامك (5) بعرق رسول الله (صلى الله عليه وآله)! (6) وادعى أنس بن مالك اشتراكه في معركة بدر (وعمره ثمان أو تسع سنين) بينما كذبه أهل المغازي (7).