3796. عنه (عليه السلام): الحمد لله... الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين، والباطن بجلال عزته عن فكر المتوهمين. (1) 3797. عنه (عليه السلام): الحمد لله الذي منع الأوهام أن تنال إلا وجوده، وحجب العقول أن تتخيل ذاته؛ لامتناعها من الشبه والتشاكل. (2) 3798. عنه (عليه السلام): لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبها، ولم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثلا. (3) 3799. عنه (عليه السلام): من اعتمد على الرأي والقياس في معرفة الله، ضل وتشعبت عليه الأمور. (4) 3800. عنه (عليه السلام): تبارك الله الذي لا يبلغه بعد الهمم، ولا يناله غوص الفطن. (5) 3801. عنه (عليه السلام): تتلقاه الأذهان لا بمشاعرة، وتشهد له المرائي لا بمحاضرة، لم تحط به الأوهام، بل تجلى لها بها. (6) 3802. عنه (عليه السلام) - في تنزيه الله سبحانه -: إنك أنت الله الذي لم تتناه في العقول فتكون
(٣٢٠)