موسوعة العقائد الإسلامية - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ٣٢٠
3796. عنه (عليه السلام): الحمد لله... الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين، والباطن بجلال عزته عن فكر المتوهمين. (1) 3797. عنه (عليه السلام): الحمد لله الذي منع الأوهام أن تنال إلا وجوده، وحجب العقول أن تتخيل ذاته؛ لامتناعها من الشبه والتشاكل. (2) 3798. عنه (عليه السلام): لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبها، ولم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثلا. (3) 3799. عنه (عليه السلام): من اعتمد على الرأي والقياس في معرفة الله، ضل وتشعبت عليه الأمور. (4) 3800. عنه (عليه السلام): تبارك الله الذي لا يبلغه بعد الهمم، ولا يناله غوص الفطن. (5) 3801. عنه (عليه السلام): تتلقاه الأذهان لا بمشاعرة، وتشهد له المرائي لا بمحاضرة، لم تحط به الأوهام، بل تجلى لها بها. (6) 3802. عنه (عليه السلام) - في تنزيه الله سبحانه -: إنك أنت الله الذي لم تتناه في العقول فتكون

١. نهج البلاغة: الخطبة ٢١٣، بحار الأنوار: ٤ / ٣١٩ / ٤٥.
٢. الكافي: ٨ / ١٨ / ٤، التوحيد: ٧٣ / ٢٧، الأمالي للصدوق: ٣٩٩ / ٥١٥ كلاهما نحوه وكلها عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر (عليه السلام)، تحف العقول: ٩٢ وفيه " أعدم " بدل " منعبحار الأنوار: ٧٠ / ٢٨٠ / ١.
٣. نهج البلاغة: الخطبة ١٥٥، بحار الأنوار: ٤ / ٣١٧ / ٤٢.
٤. غرر الحكم: ٩١٩١.
٥. الكافي: ١ / ١٣٥ / ١ عن محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق (عليه السلام)، التوحيد:
٤٢ / ٣ عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، نهج البلاغة: الخطبة ٩٤ وفيه " حدس " بدل " غوص "، الاحتجاج: ١ / ٤٧٣ / ١١٣ نحوه، بحار الأنوار: ٤ / ٢٦٩ / ١٥.
٦. نهج البلاغة: الخطبة ١٨٥، الاحتجاج: ١ / 480 / 117.
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست