خلقهم ليقولن الله) (1). (2) 1 / 3 المذهب الحق في التوحيد 3927. الإمام الصادق (عليه السلام): الناس في التوحيد على ثلاثة أوجه: مثبت وناف ومشبه؛ فالنافي مبطل، والمثبت مؤمن، والمشبه مشرك. (3) 3928. عنه (عليه السلام) - في كتابه لعبد الرحيم القصير -: سألت - رحمك الله - عن التوحيد وما ذهب إليه من قبلك، فتعالى الله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، تعالى عما يصفه الواصفون المشبهون الله بخلقه، المفترون على الله!
فاعلم - رحمك الله - أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله - جل وعز -، فانف عن الله تعالى البطلان والتشبيه، فلا نفي ولا تشبيه، هو الله الثابت الموجود، تعالى الله عما يصفه الواصفون، ولا تعدوا القرآن فتضلوا بعد البيان. (4) 3929. التوحيد عن محمد بن عيسى بن عبيد: قال لي أبو الحسن (عليه السلام): ما تقول إذا قيل لك: أخبرني عن الله عز وجل شيء هو أم لا؟
قال: فقلت له: قد أثبت الله عز وجل نفسه شيئا، حيث يقول: (قل أي شئ أكبر شهدة قل الله شهيد بيني وبينكم) (5)، فأقول: إنه شيء لا كالأشياء؛