2 / 4 أتباع الأنبياء الكتاب (قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني). (1) الحديث 3386. الكافي عن الزهري: دخل رجال من قريش على علي بن الحسين - صلوات الله عليهما - فسألوه: كيف الدعوة إلى الدين؟ قال: تقول: بسم الله الرحمن الرحيم، أدعوكم إلى الله عز وجل، وإلى دينه. وجماعه أمران: أحدهما:
معرفة الله عز وجل، والآخر: العمل برضوانه.
وإن معرفة الله عز وجل: أن يعرف بالوحدانية، والرأفة، والرحمة، والعزة، والعلم، والقدرة، والعلو على كل شيء، وأنه النافع الضار، القاهر لكل شيء، الذي لا تدركه الأبصار، وهو يدرك الأبصار، وهو اللطيف الخبير.
وأن محمدا عبده ورسوله، وأن ما جاء به هو الحق من عند الله عز وجل، وما سواه هو الباطل.
فإذا أجابوا إلى ذلك فلهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين. (2)