يا من أضاء باسمه النهار وأشرقت به الأنوار. (1) 3 / 2 - 2 ما يدل على وحدة الربوبية 3963. الإمام علي (عليه السلام): الله أكبر الحليم العليم الذي له في كل صنف من غرائب فطرته وعجائب صنعته آية بينة توجب له الربوبية، وعلى كل نوع من غوامض تقديره وحسن تدبيره دليل واضح وشاهد عدل يقضيان له بالوحدانية. (2) 3964. عنه (عليه السلام) - من كلامه في التوحيد -: بصنع الله يستدل عليه، وبالعقول تعتقد معرفته، وبالنظر تثبت حجته، جعل الخلق دليلا عليه فكشف به عن ربوبيته، هو الواحد الفرد في أزليته، لا شريك له في إلهيته، ولا ند له في ربوبيته. (3) 3965. الإمام الكاظم (عليه السلام) - لهشام بن الحكم -: إن الله - تبارك وتعالى - بشر أهل العقل والفهم في كتابه، فقال: (فبشر عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الالبب) (4)، يا هشام، إن الله - تبارك وتعالى - أكمل للناس الحجج بالعقول، ونصر النبيين بالبيان ودلهم على ربوبيته بالأدلة، فقال: (وإلهكم إله وحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم * إن في خلق السموت والأرض واختلف الليل والنهار والفلك التي تجرى في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من مآء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دآبة
(٤٠٠)