دونك النعوت، وحارت في كبريائك لطائف الأوهام. (1) 3819. عنه (عليه السلام) - من دعائه في القنوت -: اللهم إني دعوتك دعاء من عرفك وتسبل (2) إليك، وآل بجميع بدنه إليك، سبحانك! طوت الأبصار في صنعتك مديدتها، وثنت الألباب عن كنهك أعنتها، فأنت المدرك غير المدرك، والمحيط غير المحاط. (3) 3820. الإمام الباقر (عليه السلام): إنما يعقل ما كان بصفة المخلوق، وليس الله كذلك. (4) 3821. عنه (عليه السلام) - لجابر الجعفي -: يا جابر، إن الله - تبارك وتعالى - لا نظير له ولا شبيه، تعالى عن صفة الواصفين، وجل عن أوهام المتوهمين، واحتجب عن أعين الناظرين، لا يزول مع الزائلين، ولا يأفل مع الآفلين، ليس كمثله شيء وهو السميع العليم. (5) 3822. الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله - تبارك وتعالى - لا تقدر قدرته، ولا يقدر العباد على صفته، ولا يبلغون كنه علمه ولا مبلغ عظمته، وليس شيء غيره، هو نور ليس فيه ظلمة، وصدق ليس فيه كذب، وعدل ليس فيه جور، وحق ليس فيه باطل، كذلك لم يزل ولا يزال أبد الآبدين. (6)
(٣٢٤)