3 / 1 - 1 مبادئ معرفة الله الميثاق الفطري الكتاب (وإذ أخذ ربك منم بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين). (1) (ألم أعهد إليكم يا بنى آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين * وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم). (2) الحديث 3417. تفسير العياشي عن زرارة: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: (وإذ أخذ ربك من بني آدم) إلى قوله: (أنفسهم) قال: أخرج الله من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة، فخرجوا وهم كالذر (3)، فعرفهم نفسه وأراهم نفسه، ولولا ذلك ما عرف أحد ربه، وذلك قوله: (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله) (4). (5) 3418. الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: (وإذ أخذ ربك منم بني آدم) إلى قوله:
(شهدنا) -: ثبتت المعرفة ونسوا الموقف وسيذكرونه، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه. (6)