3 / 1 - 2 تجلي الفطرة عند الشدائد الكتاب (وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون). (1) (وجوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين). (2) (وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجئرون * ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون). (3) راجع: الزمر: 8، 49، يونس: 12، 22، الإسراء: 67، العنكبوت: 65، الأنعام: 40، 41.
الحديث 3426. ربيع الأبرار: قال رجل لجعفر بن محمد (عليهما السلام): ما الدليل على الله؟ ولا تذكر لي العالم والعرض والجوهر.
فقال له: هل ركبت البحر؟
قال: نعم.
قال: هل عصفت بكم الريح حتى خفتم الغرق؟ قال: نعم، قال: فهل انقطع رجاؤك من المركب والملاحين؟