في مهب فكرها مكيفا، ولا في رويات خواطرها فتكون محدودا مصرفا (1). (2) 3803. عنه (عليه السلام): عظم عن أن تثبت ربوبيته بإحاطة قلب أو بصر. (3) 3804. عنه (عليه السلام): لا تناله التجزئة والتبعيض، ولا تحيط به الأبصار والقلوب. (4) 3805. عنه (عليه السلام) - في تمجيد الله عز وجل -: فلسنا نعلم كنه عظمتك، إلا أنا نعلم أنك حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم، لم ينته إليك نظر، ولم يدركك بصر. (5) 3806. عنه (عليه السلام): محرم على بوارع ثاقبات الفطن تحديده، وعلى عوامق ناقبات الفكر تكييفه... ممتنع عن الأوهام أن تكتنهه، وعن الأفهام أن تستغرقه، وعن الأذهان أن تمثله. (6) 3807. عنه (عليه السلام) - في تمجيد الله عز وجل -: كلت الأوهام عن تفسير صفتك، وانحسرت العقول عن كنه عظمتك... وكل دون ذلك تحبير (7) اللغات، وضل هنالك التدبير في تصاريف الصفات؛ فمن تفكر في ذلك رجع طرفه (8) إليه حسيرا، وعقله مبهورا، وتفكره متحيرا. (9)
(٣٢١)