موسوعة العقائد الإسلامية - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ٢٨٧
7 / 4 أداء الفرائض 3713. الإمام زين العابدين (عليه السلام): ما العلم بالله والعمل إلا إلفان مؤتلفان؛ فمن عرف الله خافه وحثه الخوف على العمل بطاعة الله، وإن أرباب العلم وأتباعهم الذين عرفوا الله فعملوا له ورغبوا إليه، وقد قال الله: (إنما يخشى الله من عباده العلمؤا). (1) 7 / 5 اجتناب المحارم 3714. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام، وبطنه من الطعام، وعفا (2) نفسه بالصيام والقيام. (3) 3715. الإمام علي (عليه السلام): من عرف كف. (4) 3716. الإمام الرضا (عليه السلام): إن قال قائل: لم أمر الخلق بالإقرار بالله وبرسوله وحجته

١. الكافي: ٨ / ١٦ / ٢، الأمالي للمفيد: ٢٠٢ / ٣٣ كلاهما عن أبي حمزة، تحف العقول: ٢٥٤، بحار الأنوار: ٧٠ / ٣٤٤.
٢. قال المجلسي (قدس سره): " وعفا " كذا، وفي بعض النسخ " فعفى "؛ أي جعلها صافية خالصة، أو جعلها مندرسة ذليلة خاضعة، أو وفر كمالاتها. قال في النهاية: أصل العفو المحو والطمس، وعفت الريح الأثر: محته وطمسته...
وعفا الشيء: كثر وزاد، يقال: أعفيته وعفيته، وعفا الشيء: صفا وخلص، انتهى.
وأقول: الأظهر ما في المجالس وغيره وأكثر نسخ الكتاب: " عنى " أي أتعب، والعنا - بالفتح والمد -: التعب (مرآة العقول: ٩ / ٢٥٤).
٣. الكافي: ٢ / ٢٣٧ / ٢٥، الأمالي للصدوق: ٣٨٠ / ٤٨٢ كلاهما عن عيسى النهريري عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تنبيه الخواطر: ١ / ٦٦، روضة الواعظين: ٣٢٠ وفيها " عنى " بدل " عفا "، أعلام الدين: ١١٢ وفيه " عز " بدل " عفا "، بحار الأنوار: ٦٩ / ٢٨٨ / ٢٣.
٤. غرر الحكم: ٧٦٤٥، عيون الحكم والمواعظ: ٤٢٨ / 7269.
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»
الفهرست