3557. تفسير الطبري عن أبي تميم الجيشاني عن أبي ذر: إن المني إذا مكث في الرحم أربعين ليلة، أتى ملك النفوس فعرج به إلى الجبار في راحته، فقال: أي رب، عبدك هذا ذكر أم أنثى؟ فيقضي الله إليه ما هو قاض، ثم يقول: أي رب، أشقي أم سعيد؟ فيكتب ما هو لاق.
قال: وقرأ أبو ذر فاتحة التغابن خمس آيات. (1) 2 / 5 نفخ الروح في الجنين الكتاب (ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين * ثم جعلنه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظما فكسونا العظم لحما ثم أنشأناه خلقا ءاخر فتبارك الله أحسن الخلقين). (2) (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون). (3) راجع: الحج: 66، الجاثية: 26، 56.
الحديث 3558. الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: (ثم أنشأناه خلقا ءاخر) -: هو نفخ الروح فيه. (4)