رابعا: توفير المعادن والفلزات لقد أودع الخالق الحكيم أنواعا متعددة من المعادن والفلزات في باطن الأرض، كي يستفيد منها الإنسان ويوفر حاجاته المختلفة، وفي ذلك دليل آخر على معرفة الله سبحانه من خلال التأمل في آفاق الأرض، ولا ريب في أن وجود هذه المعادن والفلزات يعتبر من العوامل الأصيلة التي تسهم في تقدم الفن والعلم والحضارة البشرية (1).
فضلا عن جميع ما أشرنا إليه سابقا، فإن كل التدابير المتخذة في نظام الخلق لجعل الأرض صالحة لحياة الإنسان - وقد بحثنا بعضها في أبواب أخرى من هذه المجموعة - تعتبر من آيات معرفة الله سبحانه في خلق الأرض.
راجع: موسوعة ميزان الحكمة: ج 2: الأرض.