ويباشروه، ويحاجهم ويحاجوه، ثبت أن له سفراء في خلقه يعبرون عنه إلى خلقه وعباده، ويدلونهم على مصالحهم ومنافعهم، وما به بقاؤهم وفي تركه فناؤهم. (1) 3374. الإمام الكاظم (عليه السلام): ما بعث الله أنبياءه ورسله إلى عباده إلا ليعقلوا عن الله. (2) 2 / 3 أهل البيت 3375. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا وعلي أبوا هذه الأمة، من عرفنا فقد عرف الله عز وجل، ومن أنكرنا فقد أنكر الله عز وجل. (3) 3376. عنه (صلى الله عليه وآله): يا علي، ما عرف الله إلا بي ثم بك، من جحد ولايتك جحد الله ربوبيته. (4) 3377. الإمام علي (عليه السلام): إن الله - تبارك وتعالى - لو شاء لعرف العباد نفسه، ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه؛ فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا فإنهم عن الصراط لناكبون، فلا سواء من اعتصم الناس به ولا سواء (5) حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ
(٤٠)