قلبك عن كل ما سواه، وادعه بأي اسم شئت، فليس في الحقيقة لله اسم دون اسم، بل هو الواحد القهار. (1) 4 / 2 من كان عنده الاسم الأعظم الكتاب (قال الذي عنده علم من الكتب أنا آتيك بهى قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربى ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربى غنى كريم). (2) الحديث 4076. الإمام الباقر (عليه السلام): إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا، وإنما كان عند آصف منها حرف واحد، فتكلم به، فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس، حتى تناول السرير بيده، ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، ونحن عندنا من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفا، وحرف واحد عند الله تعالى، استأثر به في علم الغيب عنده، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. (3)
(٤٦١)