موسوعة العقائد الإسلامية - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ٤٥٥
الفصل الرابع الاسم الأعظم 4 / 1 ما روي في تفسير الاسم الأعظم 4 / 1 - 1 البسملة 4058. رسول الله (صلى الله عليه وآله): (بسم الله الرحمن الرحيم) أقرب إلى الاسم الأعظم (1) من سواد العين إلى بياضها. (2)
١. استعملت كلمة " اسم " في معناها الجامع القابل للصدق على جميع أسمائه تعالى، فهو من باب ذكر المفهوم والإشارة به إلى المصداق. وبما أن الاسم الأعظم أشرف المصاديق فلا محالة أن يكون أولى وأحق بانطباق المفهوم عليه. وبهذا يتضح معنى كون " باسم الله " أقرب إلى الاسم الأعظم من سواد العين إلى بياضها؛ فإن القرب بينهما قرب ذاتي، إذ المفهوم متحد مع مصداقه خارجا، وقرب سواد العين إلى بياضها قرب مكاني، والاتحاد بينهما وضعي (البيان في تفسير القرآن: ٥١٤).
٢. عدة الداعي: ٤٩، عيون أخبار الرضا: ٢ / ٥ / ١١ عن محمد بن سنان عن الإمام الرضا (عليه السلام)، تفسير العياشي:
١ / ٢١ / ١٣ عن إسماعيل بن مهران عن الإمام الرضا (عليه السلام)، دلائل الإمامة: ٤٢٠ / ٣٨٣ عن أحمد بن إسحاق عن الإمام الهادي عن الإمام الرضا (عليهما السلام)، كشف الغمة: ٣ / ٢١٠ عن أبي هاشم عن الإمام العسكري (عليه السلام) وفيها " اسم الله الأعظم " بدل " الاسم الأعظم "، بحار الأنوار: ٧٨ / ٣٧١ / ٦ وراجع: تهذيب الأحكام: ٢ / ٢٨٩ / ١١٥٩ والمستدرك على الصحيحين: ١ / ٧٣٨ / ٢٠٢٧ وتاريخ بغداد: ٧ / ٣١٣ / ٣٨٢٦ وكنز العمال: ٢ / 296 / 4047.