موسوعة العقائد الإسلامية - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ١٣٣
الآباء وحياطتهم فيتفرقون عنهم حين يولدون، فلا يعرف الرجل أباه وأمه ولا يمتنع من نكاح أمه وأخته وذوات المحارم منه إذا كان لا يعرفهن، وأقل ما في ذلك من القباحة، بل هو أشنع وأعظم وأفظع وأقبح وأبشع لو خرج المولود من بطن أمه وهو يعقل أن يرى منها ما لا يحل له ولا يحسن به أن يراه. أفلا ترى كيف أقيم كل شيء من الخلقة على غاية الصواب وخلا من الخطا دقيقه وجليله. (1) راجع: ج 3 ص 81 " معرفة النفس "، ص 98 " التجربة ".
2 / 2 خلق الإنسان من التراب الكتاب (ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون). (2) (فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنآ إنا خلقناهم من طين لازب). (3) (خلق الانسان من صلصل كالفخار). (4) راجع: الحج: 5، الأنعام: 2، الحجر: 26، المؤمنون: 12، غافر: 67، فاطر: 11.
الحديث 3541. علل الشرائع عن أبي عبد الله بن يزيد: حدثني يزيد بن سلام أنه سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له...: فأخبرني عن آدم لم سمي آدم؟

١. بحار الأنوار: ٣ / 63 عن المفضل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضل.
2. الروم: 20.
3. الصافات: 11.
4. الرحمن: 14.
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»
الفهرست