8 / 2 لا تدركه الأبصار الكتاب (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير). (1) (يسلك أهل الكتب أن تنزل عليهم كتبا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصعقة بظلمهم). (2) (ولما جآء موسى لميقتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلمآ أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين). (3) الحديث 3759. رسول الله (صلى الله عليه وآله): فوق كل شيء علا، ومن كل شيء دنا، فتجلى لخلقه من غير أن يكون يرى، وهو بالمنظر الأعلى. (4) 3760. الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: (لا تدركه الابصار) -: إحاطة الوهم...
الله أعظم من أن يرى بالعين. (5)