1. عن ابن عمر، عن النبي (صلى الله عليه وآله) في قوله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة...) (1) من البهاء والحسن، ناظرة في وجه الله تعالى (2).
2. وعنه أيضا: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن يرى في ملكه ألفي سنة، وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر في وجه الله تعالى كل يوم مرتين، ثم تلا: (وجوه يومئذ ناضرة) قال: البياض والصفا (إلى ربها ناظرة) قال: ينظر كل يوم في وجه الله عز وجل. (3) 3. وفي صحيح مسلم عن النبي (صلى الله عليه وآله):
إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله - تبارك وتعالى -: تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟
قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل. (4) وجواب ما استندوا إليه كدليل نقلي على إمكان الرؤية بالبصر هو: على فرض أن نقبل زعم أهل الحديث صحة الأحاديث المذكورة، نقول:
أولا: للرؤية في هذه الروايات قابلية الانطباق على الرؤية القلبية بالتفسير الصحيح الذي سيأتي.