2 / 12 اللباس الكتاب (يبني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من ءايت الله لعلهم يذكرون). (1) (والله جعل لكم مما خلق ظللا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سر بيل تقيكم الحر وسر بيل تقيكم بأسكم كذ لك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون). (2) (وتستخرجوا منه حلية تلبسونها). (3) راجع: فاطر: 12.
الحديث 3573. الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءتكم وريشا) -: فأما اللباس فالثياب التي يلبسون، وأما الرياش فالمتاع والمال، وأما لباس التقوى فالعفاف؛ لان العفيف لا تبدو له عورة وإن كان عاريا من الثياب، والفاجر بادي العورة وإن كان كاسيا من الثياب، يقول:
(ولباس التقوى ذلك خير) يقول: العفاف خير (ذلك من ءايت الله لعلهم يذكرون). (4) 3574. مصباح الشريعة - فيما نسبه إلى الإمام الصادق (عليه السلام) -: أزين اللباس للمؤمنين لباس التقوى، وأنعمه الإيمان، قال الله تعالى: (ولباس التقوى ذلك خير)