3768. عنه (عليه السلام): لم تقع عليه الأوهام فتقدره شبحا ماثلا، ولم تدركه الأبصار فيكون بعد انتقالها حائلا... كلت (1) عن إدراكه طروف العيون، وقصرت دون بلوغ صفته أوهام الخلائق. (2) 3769. عنه (عليه السلام): من جاز عليه البصر والرؤية فهو مخلوق، ولابد للمخلوق من الخالق. (3) 3770. عنه (عليه السلام): لا تناله الأبصار من مجد جبروته؛ إذ حجبها بحجب لا تنفذ في ثخن كثافته، ولا تخرق إلى ذي العرش متانة خصائص ستراته، الذي صدرت الأمور عن مشيئته. (4) 3771. عنه (عليه السلام): الحمد لله... الممتنعة من الصفات ذاته، ومن الأبصار رؤيته، ومن الأوهام الإحاطة به. (5) 3772. عنه (عليه السلام): قد حسر (6) كنهه نوافذ الأبصار، وقمع وجوده جوائل (7) الأوهام. (8) 3773. فاطمة (عليها السلام): الممتنع من الأبصار رؤيته، ومن الألسن صفته، ومن الأوهام كيفيته. (9)
(٣٠٩)