2 / 2 الفرق بين صفات ذاته وصفات فعله 3950. الكافي عن أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام): لم يزل الله عز وجل ربنا والعلم ذاته ولا معلوم، والسمع ذاته ولا مسموع، والبصر ذاته ولا مبصر، والقدرة ذاته ولا مقدور، فلما أحدث الأشياء وكان المعلوم وقع العلم منه على المعلوم، والسمع على المسموع، والبصر على المبصر، والقدرة على المقدور....
قلت: فلم يزل الله متكلما؟
قال: فقال: إن الكلام صفة محدثة ليست بأزلية، كان الله عز وجل ولا متكلم. (1) 3951. الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل: لم يزل الله مريدا؟ -: إن المريد لا يكون إلا لمراد معه، لم يزل الله عالما قادرا ثم أراد. (2) 3952. الكافي عن بكير بن أعين: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): علم الله ومشيئته هما مختلفان أو متفقان؟
فقال: العلم ليس هو المشيئة، ألا ترى أنك تقول: سأفعل كذا إن شاء الله، ولا تقول سأفعل كذا إن علم الله؟ فقولك: إن شاء الله؛ دليل على أنه لم يشأ، فإذا شاء كان الذي شاء كما شاء، وعلم الله السابق للمشيئة. (3) 3953. التوحيد عن الحسن بن محمد النوفلي - في ذكر مجلس الرضا (عليه السلام) مع سليمان