ولله در الإمام الشافعي حيث يقول:
ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم * مذاهبهم في أبحر الغي والجهل ركبت على اسم الله في سفن النجا * وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل وأمسكت حبل الله وهو ولاؤهم * كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل إذا افترقت في الدين سبعون فرقة * ونيف كما قد جاء في محكم النقل ولم يك ناج منهم غير فرقة * فقل لي بها يا ذا الرجاحة والعقل أفي الفرق الهلاك آل محمد * أم الفرقة اللاتي نجت منهم قل لي فإن قلت في الناجين فالقول واحد * وإن قلت في الهلاك حدت عن العدل إذا كان مولى القوم منهم فإنني * رضيت بهم لا زال في ظلهم ظلي فخل عليا لي إماما ونسله * وأنت من الباقين في أوسع الحل (1) * * * وبعد هذا كله قلت للدكتور حامد: أما أنا فأبرأ إلى الله تعالى ممن خالف الكتاب والسنة.
ثم إني قرأت للأستاذ أبياتا لا أعرف قائلها وكان قد شطرها العلامة الجليل الورع التقي صاحب السماحة آية الله المغفور له:
الحاج سيد محمد الرضوي (2) قدس الله روحه ونور ضريحه وهي هذه وأذكر