وقال النظام (1): إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها (2). وكان يصيح:
احرقوا دارها بمن فيها. وما كان في الدار غير علي، وفاطمة، والحسن والحسين (3).
4 - أخرج البلاذري عن سليمان التيمي، وعن ابن عون:
إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة:
يا ابن الخطاب، أتراك محرقا علي بابي؟ قال: نعم. وذلك أقوى فيما جاء به أبوك (4).
5 - قال عبد الحميد بن أبي الحديد:
ولما رأت فاطمة ما صنع عمر، فصرخت، وولولت، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات، وغيرهن فخرجت إلى باب حجرتها وقالت:
يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله (5)، والله لا أكلم عمر حتى ألقي الله.
6 - قال الأستاذ الكبير عبد الفتاح عبد المقصود:
"... أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة، والزبير، ورجال من