ندم أبي بكر (رض) عند موته على إرساله عمر بن الخطاب لإحراق دار الزهراء (ع) عن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أن أبي بكر في مرضه الذي توفي فيه فأصابه مهتما - إلى أن قال أبو بكر:
" لا آسى على شئ إلا على ثلاثة فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله عنهن.
فأما الثلاث اللاتي وودت أني تركتهن:
فوددت أني لم أكشف بين فاطمة عن شئ... الحديث ".
وبعد هذا كله قلت:
هذه الأحاديث كلها وردت في كتب أهل السنة، فهل يا ترى بعد هذا التأكيد من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في وجوب الأخذ من أهل بيته وأتباعهم في القول والعمل؟
وهل من الصواب أن نرجع في أمور ديننا ودنيانا إلى غيرهم ممن أمروا باتباعهم ونعرض عنهم؟
فأجاب الدكتور: لا.
فقلت: ونحن الشيعة نأخذ أكثر فقهنا عن الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد ابن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).