وعمل بالكتاب، فاشكروا نعمة الله عليكم ولا تتولوا مجرمين " (1).
جابر بن عبد الله الأنصاري:
وقد عاش حتى عهد عبد الملك بن مروان، من البدريين والصحابة المبرزين من الأنصار، وهذا عامل المدينة لعبد الملك بن مروان الحجاج الثقفي ذلك السفاك ختم على يد هذا الصحابي العظيم بالرصاص باعتباره كان من قتلة عثمان (2).
إجماع الأمة بزعامة المهاجرين والأنصار:
راجع ذلك بأسانيده في كتابنا الخامس (عثمان) التي أجملها في تاريخ الطبري، وأنساب البلاذري، وكتاب صفين، والإمامة والسياسة، والعقد الفريد، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، وطبقات ابن سعد، وتاريخ ابن كثير، وكامل ابن الأثير، وتاريخ أبي الفداء، وتاريخ ابن خلدون، وتاريخ الخميس وتاريخ الخلفاء للسيوطي، والصواعق المحرقة، والإصابة، والمعارف لابن قتيبة، والسيرة الحلبية، وحياة الحيوان للدميري، ومروج الذهب وتاريخ اليعقوبي، والفتنة الكبرى للدكتور طه حسين، وتاريخ الخطيب، ومجمع الزوائد، وصفوة الصفوة، ومعجم البلدان، ووفاء الوفاء، والبداية والنهاية وإزالة الخفاء، ودول الإسلام، عندها تقف على الفجائع التي قام بها أخص عثمان، من مخالفة النصوص والسنن، حتى عاد المهاجرون والأنصار في المدينة إلى إخوانهم في