أخص المباهلة والطهارة وغيرهما.
72 - قال (صلى الله عليه وآله): " من لم يعرف حق عترتي من الأنصار والعرب فهو لإحدى ثلاث:
إما منافق وإما ولد زانية، وإما امرؤ حملت به أمه في غير طهر " (1).
73 - عرف رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) يوم غدير خم للناس بهذه العبارة:
" أنا مولى كل مؤمن ومؤمنة. وقال له: أنت مني وأنا منك، وأنت تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، وأنا سلم لمن سالمك وحرب لمن حاربك، وأنت العروة الوثقى، وأنت تبين ما اشتبه عليهم من بعدي، وأنت إمام وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي، وأنت الذي أنزل الله فيه: وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر، وأنت الآخذ بسنتي وذاب البدع عن ملتي، وأنا أول من تنشق الأرض عنه، وأنت معي في الجنة، وأول من يدخلها أنا وأنت والحسن والحسين وفاطمة، وأن الله أوحى إلي أن أخبر فضلك، فقمت به بين الناس وبلغتهم ما أمرني الله بتبليغه، وذلك قوله تعالى: * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين) * (2).
وعندها قال: يا علي! اتق الضغائن التي هي في صدور من لا يظهرها إلا بعد موتي أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. ثم بكى.
وقال: أخبرني جبرئيل أنهم يظلمونه بعدي، وأن ذلك الظلم يبقى حتى إذا قام قائمهم، وعلت كلمتهم واجتمعت الأمة على محبتهم وكان الشانئ لهم قليلا، والكاره لهم ذليلا، وكثر المادح لهم، وذلك حين تغيرت البلاد وضعف العباد، واليأس من الفرج، فعند ذلك يظهر القائم المهدي من ولدي يقوم يظهر الحق بهم، ويخمد الباطل