الإنجليزي في كتابه الأبطال، ترجم في مصر إلى العربية، وفيها يقرر أن الخلافة منذ ذلك العهد أصبحت حقا شرعيا للإمام علي (عليه السلام).
وأيد ذلك المسيو لول لجور الفرنسي، أستاذ دار الفنون في باريس في رسالته عن حالات محمد (صلى الله عليه وآله) سنة 1884 م.
والكاتب الشهير الإنجليزي جرجيس صال، والمستر جان ريون يورث، وهو محقق ومؤلف قدير، وقد ألف عشرين جلدا باسم محمد والقرآن، ذكر بها أن محمدا (صلى الله عليه وآله) منذ بدء رسالته انتخب عليا (عليه السلام) وزيرا ووصيا وخليفة له.
هذا بالإضافة إلى المستندات المارة، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أثبت ذلك قولا وعملا لعلي (عليه السلام) مما قال وعمل، وما نزل في القرآن، واعترف بذلك الخليفة الثاني عمر:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أراد القلم والقرطاس ليكتب العهد في مرض موته لعلي (عليه السلام) فمنعته.
وقد ثبت في كتابنا الأول من الموسوعة هذه أن أبا بكر وعمر هنآ عليا (عليه السلام) بولاية العهد والإمارة في غدير خم، وقد مرت بأسانيدها (1).
ثانيا - رد اللائحة حول حديث الثقلين:
إن الرواية إنما جاءت: إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وسنتي.