الأمة انتخبت أبا بكر، بينما نرى في الصحابة من هو أكثر سابقة وأشد تضحية وأجمع أهلية من التقوى والعلم والشجاعة منهم.
وأين حصل الاجتماع، وقد بدأوها خدعة بين ثلاثة، وإلقاء فتنة بين ثلة من الأنصار، وبعده تلاه الخمط والتهريع وضم أعداء أهل البيت من المنافقين أمثال آل أمية، ومن دخل الإسلام طمعا وإكراها بعد الفتح أو قبله.
ولم نجد ولا واحدا من بني هاشم ولا من الصحابة المقربين سيان من المهاجرين والأنصار بايعوا أبا بكر إلا كرها، وأما عمر فقد كفانا الدليل على كل ذلك حينما قال: كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرها، هذا ما يخص أبا بكر.
أما عمر فقد استبد أبا بكر بالعهد إليه رغم إعلان المهاجرين والأنصار على مخالفتهم لهذا العهد كما استبد عمر في تعيين الشورى لخلق مفاسد لا تمحى حينما أودعها لعثمان، وأوجد له ولعلي أنداد ما كانوا بالحسبان.
الحادي عشر:
رد غضب فاطمة بالنسبة للشيخين فإنه ما كان من أجل فدك ولم يكن ذلك من حقها بدليل أن عليا لم يرجعها في خلافته.
وأن تأثرها الواقعي من علي زوجها لأنه خطب ابنة أبي جهل.
رد الرد (الجواب):
أجلب نظر المعترض إلى ما أوردناه من الدلائل والأحاديث المتواترة في الجزء الثاني من موسوعتنا في مواضع:
1 - من آذى عليا وذريته.
2 - إن إيذاء علي وفاطمة إيذاء الله ورسوله. واللائحة الواردة بعدها وردها