91 - قوله تعالى في السورة (98) (البينة) الآيتان (7 و 8): * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاءهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه) *.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند نزولها مخاطبا عليا قائلا:
" هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضين " (1).
92 - قال (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): " مثلك في أمتي مثل المسيح بن مريم، فرقة شيعتك وهم المؤمنون، وفرقة أعداؤك والثالثة مغالون، فأنت يا علي وشيعتك في الجنة، ومحبو شيعتك في الجنة، وعدوك والمغالي فيك في النار ".
فالمسلمون الخلص لله ولرسوله (صلى الله عليه وآله) وعترته (عليهم السلام) الذين تشملهم الآية (7) من سورة البينة: * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) *.
أولئك الذين اقتدوا بمحمد (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) وعترتهم (عليهم السلام) في طاعة الله وتنفيذ أوامره ونواهيه، وأخلصوا له في القول والعمل.
93 - وقال (صلى الله عليه وآله) حينما نزلت الآية أعلاه مخاطبا عليا (عليه السلام): " تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضين " 94 - قال (صلى الله عليه وآله) حينما دخل عليه علي: " والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة " (2).
95 - وقال (صلى الله عليه وآله): " يا علي أنت وشيعتك خير البرية، تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين، ويأتي عدوك غضبانا ". فقال: من عدوي؟ قال: " من