لهم عنان الحرية، ومملكا إياهم الولايات في الشام لمعاوية، ومصر لعمرو بن العاص والعراق للمغيرة.
وإليك آراء مجموعة من الرجالات من ملوك وكتاب، أذكر بعضها وأحيل قارئي الكريم إلى كتابنا شرح القصيدة الرائية والآراء في الخليفة الثاني.
17 - الاحتجاجات على عمر:
الصحابة: جاء في كتاب عمر بن الخطاب: إن جماعة من الصحابة خاطبوا أبا بكر حين عهد إلى عمر بالخلافة قائلين: ماذا أنت قائل لربك إذا سألك عن استخلافك عمر علينا وقد ترى غلظته.
الناس: يقول محمد بن عبد الكريم الشهرستاني في الملل والنحل ص 114 ط مصر: لما أراد أبو بكر في مرض موته تولية عمر بن الخطاب زعق الناس وقالوا:
لقد وليت علينا فظا غليظا.
سعد بن عبادة: وهو رئيس الخزرج، أولئك الأنصار الذين احتضنوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنقذوه من مشركي قريش. قال سعد سيد الأنصار: والله ما جاورني أحد هو أبغض إلي جوارا منك، وهو يخاطب عمر، تجده في نهج البلاغة ج 2 ص 4.
طلحة: وهذا طلحة بن عبد الله التميمي ابن عم أبي بكر، وهو أحد العشرة المبشرة، وواحد من أعضاء الشورى العمرية، وهو يخاطب عمر عندما أراد أن يتكلم قائلا لعمر يوم الشورى: " قل فإنك لا تقول من الخير شيئا ".
تجده في شرح نهج البلاغة ج 1 ص 62.
ابن المغيرة: أحد الصحابة المعروفين يشهد بجور عمر وحق علي (عليه السلام) الذي نزعه عمر وحزبه بمؤامرتهم حقه، وهو أبو عمر حفص بن المغيرة، يقول: " والله